اعتبر رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أنّ الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ستفقد الثقة بها ومصداقيتها “إذا فشلت في كبح خطاب الكراهية داخلها”.
وخلال لقائه رئيس الجمعية ريك ديمس، في مقر البرلمان التركي بأنقرة، قال شنطوب إن “تركيا كان لها دور كبير في تأسيس وتفعيل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا”، معربا عن أمله في “تعزيز الجمعية البرلمانية لسياسة الجوار التي هي من مكتسبات التعاون في مجلس أوروبا”.
وأشار إلى أهمية دور النواب الأتراك في إجراء الدراسات المهمة تحت سقف الجمعية البرلمانية، والتي تأخذ بعين الاعتبار المنفعة المتبادلة للأسرة الأوروبية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 800 مليون نسمة.
وذكر شنطوب أن “حملة “لا للكراهية” التي تديرها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ستفقد ثقتها ومصداقيتها إذا فشلت الجمعية في كبح خطاب الكراهية داخلها”.
ولفت إلى أن “خطة عمل حقوق الإنسان التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، هي مؤشر على إرادة الإصلاح، وأنها أعدت من خلال النظر في احتياجات ومطالب الشعب بعد عملية تشاور واسعة النطاق”.