البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

تطوير “بي سي آر” قادر على تحديد متحورات كورونا

22 آذار 22 - 09:30
مشاركة

مع ظهور المتحورات، طور باحثون اختبار “بي سي آر” يمكنه ليس فقط تشخيص العدوى، ولكن يمكنه أيضاً تحديد المتحور المحدد الذي يسبب تلك العدوى.


فقد قام باحثون من شركة “الأطباء وخدمات الرعاية الصحية التكتيكية” والمتعاونون معهم في جامعة “روتجرز” الأميركية، بتخصيص الموارد بسرعة لتطوير اختبار لكورونا دقيق وموثوق. ونشروا منهجيتهم المستخدمة في الإنجاز في مجلة “التشخيص الجزيئي”، بحيث يمكن تكرارها من قبل أي منشأة تجري اختبارات الـ”بي سي آر”.

واستخدم الباحثون لتطوير هذا الاختبار “المنارات الجزيئية”، وهي تقنية رائدة لجامعة “روتجرز”، وهي عبارة عن جزيئات على شكل دبوس شعر يمكن تصميمها لربطها بشكل انتقائي بتسلسل متحور محدد.

وتم اختيار 9 طفرات للاختبار، لكل منها صبغات ملونة مختلفة، بحيث عندما ترتبط “المنارة الجزيئية” بالجزيء المستهدف، يمكن الكشف عن ذلك من خلال لونه المميز.

واختبر الباحثون كل منارة على حدة، لتأكيد خصوصيتها للطفرة المعينة، وبعد ذلك، تم دمج المنارات في اختبار “بي سي آر” على 26 عينة مريض إيجابية للفيروس، والتي سبق اختبارها وتحديدها بتسلسل عميق.

وتم تحديد عينتين على أنهما متغير “ألفا”، واثنتين على أنهما متغير “إبسيلون”، وثمانٍ على أنها متغير “دلتا”. وكان الاختبار بتقنية “المنارات الجزيئية” متفقاً تماماً مع نتائج التسلسل العميق، مع حساسية 100 في المائة.

وأفاد الباحثون بأن “الاختبار قابل للتكيف أيضاً، فعندما ظهر (أوميكرون)، كانوا قادرين على تصميم منارة في أقل من شهر لتحديد طفرة فريدة من نوعها لـ(أوميكرون)، ومهمة للتهرب المناعي”.

حدد الباحثون “متغير أوميكرون” في 17 من 33 عينة مريضة إضافية تم اختبارها مسبقاً، وكانت النتائج متوافقة بنسبة 100 في المائة.

الباحث المشارك في الدراسة ريان ديكدان، قال في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة “روتجرز” إن “الأدوات التي تم تطويرها لتتبع وتحديد المتغيرات الجديدة ستكون مفيدة لهذا الوباء، ولأي فيروسات أو مسببات للأمراض غير متوقعة، قد تظهر في المستقبل”.

وأضاف أن “الجائحة لم تنتهِ بعد، ونحن بحاجة ماسة إلى نظام مراقبة عالمي للسلالات الناشئة التي يمكن أن تكون أكثر عدوى أو مميتة، كما أن تحديد سلالات معينة يكشف عن معلومات مهمة، مثل طول فترة الحضانة، وطول الفترة المعدية، والقابلية للانتقال، والأعراض المرضية، وحتى التغييرات في الأعراض السائدة”.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا وطب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

مع ظهور المتحورات، طور باحثون اختبار “بي سي آر” يمكنه ليس فقط تشخيص العدوى، ولكن يمكنه أيضاً تحديد المتحور المحدد الذي يسبب تلك العدوى.

فقد قام باحثون من شركة “الأطباء وخدمات الرعاية الصحية التكتيكية” والمتعاونون معهم في جامعة “روتجرز” الأميركية، بتخصيص الموارد بسرعة لتطوير اختبار لكورونا دقيق وموثوق. ونشروا منهجيتهم المستخدمة في الإنجاز في مجلة “التشخيص الجزيئي”، بحيث يمكن تكرارها من قبل أي منشأة تجري اختبارات الـ”بي سي آر”.

واستخدم الباحثون لتطوير هذا الاختبار “المنارات الجزيئية”، وهي تقنية رائدة لجامعة “روتجرز”، وهي عبارة عن جزيئات على شكل دبوس شعر يمكن تصميمها لربطها بشكل انتقائي بتسلسل متحور محدد.

وتم اختيار 9 طفرات للاختبار، لكل منها صبغات ملونة مختلفة، بحيث عندما ترتبط “المنارة الجزيئية” بالجزيء المستهدف، يمكن الكشف عن ذلك من خلال لونه المميز.

واختبر الباحثون كل منارة على حدة، لتأكيد خصوصيتها للطفرة المعينة، وبعد ذلك، تم دمج المنارات في اختبار “بي سي آر” على 26 عينة مريض إيجابية للفيروس، والتي سبق اختبارها وتحديدها بتسلسل عميق.

وتم تحديد عينتين على أنهما متغير “ألفا”، واثنتين على أنهما متغير “إبسيلون”، وثمانٍ على أنها متغير “دلتا”. وكان الاختبار بتقنية “المنارات الجزيئية” متفقاً تماماً مع نتائج التسلسل العميق، مع حساسية 100 في المائة.

وأفاد الباحثون بأن “الاختبار قابل للتكيف أيضاً، فعندما ظهر (أوميكرون)، كانوا قادرين على تصميم منارة في أقل من شهر لتحديد طفرة فريدة من نوعها لـ(أوميكرون)، ومهمة للتهرب المناعي”.

حدد الباحثون “متغير أوميكرون” في 17 من 33 عينة مريضة إضافية تم اختبارها مسبقاً، وكانت النتائج متوافقة بنسبة 100 في المائة.

الباحث المشارك في الدراسة ريان ديكدان، قال في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة “روتجرز” إن “الأدوات التي تم تطويرها لتتبع وتحديد المتغيرات الجديدة ستكون مفيدة لهذا الوباء، ولأي فيروسات أو مسببات للأمراض غير متوقعة، قد تظهر في المستقبل”.

وأضاف أن “الجائحة لم تنتهِ بعد، ونحن بحاجة ماسة إلى نظام مراقبة عالمي للسلالات الناشئة التي يمكن أن تكون أكثر عدوى أو مميتة، كما أن تحديد سلالات معينة يكشف عن معلومات مهمة، مثل طول فترة الحضانة، وطول الفترة المعدية، والقابلية للانتقال، والأعراض المرضية، وحتى التغييرات في الأعراض السائدة”.

تكنولوجيا وطب
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp