اقتحم مستوطنون صهاينة صباح اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية فيما يسمى “عيد المساخر”. وتعيش مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر والاستنفار، استعدادا لما تخطط له جماعات “الهيكل” المزعوم من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم ويوم الخميس القادم، بذريعة إحياء أول الأعياد اليهودية لعام 2022، تحت مسمى “عيد المساخر” أو “البوريم”. على وقع التهديدات والتوتر دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى شد الرحال للمسجد المبارك اليوم وغدا (16 و17 من الشهر الجاري)، لمنع تدنيسه من الجماعات الاستيطانية الصهيونية.