أجرى أطباء في الولايات المتحدة عملية زرع قلب مع الغدة الزعترية لرضيع، باعتباره أول مريض في العالم يخضع لهذه الجراحة، الأمر الّذي فتح باب الأمل أمام ملايين المرضى.
ووفق موقع "ديلي ميل"، فقد وُلد الطفل إيستون سينامون مع قلبٍ ضعيفٍ، واحتاج إلى العديد من عمليات القلب بالإضافة إلى علاج الالتهابات المتكررة الّتي لم يتمكن جسده من محاربتها بمفرده.
وطلب الأطباء، من جامعة ديوك في الولايات المتحدة، الموافقة على نوعٍ تجريبي من الزرع لم يتم إجراؤه على البشر من قبل. واعتقدوا أنه بحاجة إلى عملية زرع لقلبٍ جديد وغدة الزعترية، وهي غدة في الصدر تصنع خلايا الدم البيضاء التي تسمى "الخلايا التائية". وفي طبيعة الحال، عندما يكتشف جهاز المناعة جسماً غريباً، فإنه يُرسل الخلايا التائية لمحاربة ما يُعتقد أنه عدوى.
ويعتقد الخبراء أنه من خلال زرع أنسجة القلب والغدة الزعترية من المتبرع نفسه، فسيتم خداع الغدة الزعترية لعدم رفض "الجسم الغريب".
ولحسن الحظ، فقد حصل الأطباء على الموافقة، وبعد ستّة أشهر فقط، تلقى إيستون عملية زراعة القلب تبعها زراعة أنسجة الغدة الزعترية.
ولا يزال إيستون يخضع للمراقبة في الوقت الحالي، كما يعتقد الأطباء أن آلاف المرضى يمكن أن يستفيدوا من هذا الإنجاز إذا ثبت نجاحه.