توشك 3 أطنان من النفايات الفضائية على الاصطدام بالقمر، ما من شأنه أن يحدث حفرة ضخمة على سطح الجسم الفلكي.
ومن المتوقع أن تصطدم بقايا صاروخ بالجانب المظلم من القمر بسرعة 9300 كيلومتر يوم الجمعة. وقد يستغرق تأكيد تأثير الاصطدام من خلال صور الأقمار الاصطناعية عدة أسابيع أو حتى أشهر، إذ يصعب على المراصد (التلسكوبات) رصده.
يعتقد الخبراء أن بقايا الصاروخ تتدحرج بشكل عشوائي عبر الفضاء منذ أن أطلقته الصين قبل نحو عقد من الزمان. لكن المسؤولين الصينيين يشككون في أن الأمر يخصهم.
وبغض النظر عن كنيتها، يتوقع العلماء أن النفايات قد تتسبب في حفرة بعرض 10 إلى 20 مترا، وانبعاث غبار قمري يحلق لعدة كيلومترات عبر السطح القاحل المليء بالبثور.
وكانت شركة “سبيس إكس” أول من رصد النفايات المتوجهة إلى القمر بعد أن حدد متعقب الكويكبات بيل غراي مسار الاصطدام في يناير الماضي.
وصحح غراي معلوماته بعد شهر، قائلا إن الجسم “الغامض” لم يكن المرحلة العليا من صاروخ تابع لسبيس إكس من طراز “فالكون” كان أطلق من مرصد مناخ الفضاء السحيق التابع لوكالة ناسا عام 2015.
وأوضح غراي أنه من المحتمل أن يكون المرحلة الثالثة من صاروخ صيني كان حمل كبسولة عينات إلى القمر وعاد عام 2014. إلا أن مسؤولين صينيين قالوا إن المرحلة العليا من الصاروخ دخلت الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى واحترقت.