البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

اكتشاف كوكب بخصائص فريدة … طول العام فيه 8 ساعات!

07 كانون الأول 21 - 18:00
مشاركة

اكتشف علمًا الفلك كوكباً يبعد 31 سنة ضوئية عن الأرض، يعدّ واحداً من أخف الكواكب وزناً بين ما يقرب من 5000 كوكب خارج مجموعتنا الشمسية المعروفة اليوم، بكتلة تبلغ نصف كتلة الأرض، ويبلغ قطره ما يزيد قليلاً عن 9000 كيلومتر، أي أكبر قليلاً من المريخ.


يقول الفريق الذي نشر بحثه بمجلة نيتشر Nature إن الاكتشاف يمثل خطوة إلى الأمام في البحث عن “الأرض الثانية”، كما يؤكد إمكانية علماء الفلك من تحديد خصائص الكواكب حتى تلك الصغيرة للغاية خارج المجموعة الشمسية.

قال المؤلف المشارك د. فينسينت فان آيلين من مختبر علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا في مولارد: “في هذه الدراسة الجديدة، تم حساب حجم وكتلة الكوكب باستخدام طريقتين، وكلاهما يتضمن تحليلا لخصائص النجم الذي يتبعه الكوكب. كان أحدهما قياس الانخفاض الدقيق في الضوء المنبعث من النجم أثناء مرور الكوكب أمامه. وقد تم ذلك باستخدام بيانات من القمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS) التابع لناسا”.

وقالت الدكتورة كريستين لام، من مركز DLR الألماني والكاتبة الرئيسية للبحث: “من خلال التحديد الدقيق لنصف قطر الكوكب وكتلته، يُصنف GJ 367b (وهو الاسم الذي أطلق على الكوكب المكتشف) على أنه كوكب صخري. وهذا يضعه بين الكواكب من نوع (USP) وهي الكواكب خارج المجموعة الشمسية ولها فترة مدارية تستغرق أقل من يوم واحد”.

وبعد اكتشاف هذا الكوكب باستخدام الطرق السالف ذكرها ، تمت دراسة طيفه النجمي من خلال تلسكوب المرصد الأوروبي والمخصص لاكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية. وباستخدام مزيج من طرق التقييم المختلفة، تم تحديد نصف قطر الكوكب والذي بلغ 72 بالمائة من نصف قطر الأرض، وبلغت كتلته 55 بالمائة من كتلة الأرض.

هذه الارقام مكنت العلماء من استخلاص استنتاجات حول البنية الداخلية للكوكب، والتي أكد العلماء من خلالها أنه كوكب صخري منخفض الكتلة، ولكنه يتمتع بكثافة أعلى من الأرض. يقول الدكتور تسيلارد سيزماديا أحد المشاركين في البحث: “تشير الكثافة العالية إلى أن الكوكب يتمتع بنواة حديدية”…”هذه الخصائص مشابهة لخصائص كوكب عطارد، خاصة مع وجود الحديد والنيكل اللذان يميزانه عن الأجسام الأخرى في النظام الشمسي.”

ومع ذلك، فإن قرب الكوكب من نجمه يعني أنه يتعرض لمستوى عالٍ للغاية من الإشعاع، ربما أكثر بــ 500 مرة مما تتعرض له الأرض. وبالتالي فمن المحتمل أن تصل درجة حرارة سطحه إلى 1500 درجة مئوية وهي درجة حرارة تذوب فيها جميع الصخور والمعادن.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا وطب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

اكتشف علمًا الفلك كوكباً يبعد 31 سنة ضوئية عن الأرض، يعدّ واحداً من أخف الكواكب وزناً بين ما يقرب من 5000 كوكب خارج مجموعتنا الشمسية المعروفة اليوم، بكتلة تبلغ نصف كتلة الأرض، ويبلغ قطره ما يزيد قليلاً عن 9000 كيلومتر، أي أكبر قليلاً من المريخ.

يقول الفريق الذي نشر بحثه بمجلة نيتشر Nature إن الاكتشاف يمثل خطوة إلى الأمام في البحث عن “الأرض الثانية”، كما يؤكد إمكانية علماء الفلك من تحديد خصائص الكواكب حتى تلك الصغيرة للغاية خارج المجموعة الشمسية.

قال المؤلف المشارك د. فينسينت فان آيلين من مختبر علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا في مولارد: “في هذه الدراسة الجديدة، تم حساب حجم وكتلة الكوكب باستخدام طريقتين، وكلاهما يتضمن تحليلا لخصائص النجم الذي يتبعه الكوكب. كان أحدهما قياس الانخفاض الدقيق في الضوء المنبعث من النجم أثناء مرور الكوكب أمامه. وقد تم ذلك باستخدام بيانات من القمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS) التابع لناسا”.

وقالت الدكتورة كريستين لام، من مركز DLR الألماني والكاتبة الرئيسية للبحث: “من خلال التحديد الدقيق لنصف قطر الكوكب وكتلته، يُصنف GJ 367b (وهو الاسم الذي أطلق على الكوكب المكتشف) على أنه كوكب صخري. وهذا يضعه بين الكواكب من نوع (USP) وهي الكواكب خارج المجموعة الشمسية ولها فترة مدارية تستغرق أقل من يوم واحد”.

وبعد اكتشاف هذا الكوكب باستخدام الطرق السالف ذكرها ، تمت دراسة طيفه النجمي من خلال تلسكوب المرصد الأوروبي والمخصص لاكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية. وباستخدام مزيج من طرق التقييم المختلفة، تم تحديد نصف قطر الكوكب والذي بلغ 72 بالمائة من نصف قطر الأرض، وبلغت كتلته 55 بالمائة من كتلة الأرض.

هذه الارقام مكنت العلماء من استخلاص استنتاجات حول البنية الداخلية للكوكب، والتي أكد العلماء من خلالها أنه كوكب صخري منخفض الكتلة، ولكنه يتمتع بكثافة أعلى من الأرض. يقول الدكتور تسيلارد سيزماديا أحد المشاركين في البحث: “تشير الكثافة العالية إلى أن الكوكب يتمتع بنواة حديدية”…”هذه الخصائص مشابهة لخصائص كوكب عطارد، خاصة مع وجود الحديد والنيكل اللذان يميزانه عن الأجسام الأخرى في النظام الشمسي.”

ومع ذلك، فإن قرب الكوكب من نجمه يعني أنه يتعرض لمستوى عالٍ للغاية من الإشعاع، ربما أكثر بــ 500 مرة مما تتعرض له الأرض. وبالتالي فمن المحتمل أن تصل درجة حرارة سطحه إلى 1500 درجة مئوية وهي درجة حرارة تذوب فيها جميع الصخور والمعادن.

تكنولوجيا وطب
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp