قالت الجمعية الألمانية لطب العظام وجراحة الحوادث إن ألم الركبة يعد من المتاعب الصحية المزعجة للغاية، حيث إنه يتسبب في تقييد حرية الحركة، ومن ثم يُعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي. وأضافت الجمعية أن ألم الركبة له أسباب عدة مثل الخلع والكسر، خاصة بعد السقوط أو التعرض لحادث. كما يمكن أن يرجع ألم الركبة إلى تمزق الأربطة بسبب ممارسة بعض أنواع الرياضات مثل كرة القدم، أو تمزق ما يعرف “بالغضروف الهلالي”، والذي يحدث بسبب الحركة غير الصحيحة والمفاجئة أو التحميل على الركبة بثقل الجسم كله. ومن الأسباب الأخرى لألم الركبة خشونة المفاصل الناجمة عن تفكك الغضروف المفصلي، والتهاب المفاصل، والنقرس. وعلى أية حال، ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار ألم الركبة لعدة أيام مع ظهور أعراض أخرى كتورم الركبة واحمرارها، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الألم وعلاجه في الوقت المناسب سواء بالأدوية أو بالجراحة إذا لزم الأمر. وللحفاظ على صحة الركبة، ينبغي العمل على إنقاص الوزن، والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، واتباع نظام غذائي صحي مع الإقلال من اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى تجنب حمل الأوزان الثقيلة.