ذكر موقع “بيزنس إنسايدر”، أن “أرقام الهواتف وغيرها من البيانات الموجودة على ملفات المستخدمين على موقع فايسبوك، كانت متاحة على قاعدة بيانات عامة”.
شركة فيسبوك، أشارت إلى إن “جهات خبيثة حصلت على البيانات قبل أيلول/ سبتمبر من العام 2019، من خلال حذف ملفات. مستغلة ثغرة في خاصية مزامنة قوائم الاتصال بشبكة التواصل الاجتماعي”. وأضافت الشركة، أنها “حددت المشكلة في حينها، وعدلت تلك الخاصية”، وفقا لرويترز.
وأوضح فيسبوك عبر منشور على مدونته، قائلاً إنه “ونتيجة للتحرك الذي قمنا به، فنحن على ثقة بأن تلك المشكلة، التي مكنتهم من حذف هذه البيانات في 2019 لم تعد قائمة”.
هذا ونجحت عملية تسريب واسعة لبيانات مستخدمي فيسبوك، حيث تم تسريب بيانات أكثر من نصف مليار مستخدم، تتضمن أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني.
بدورها، قالت مجلة “بزنس إنسايدر” إن تسريب البيانات وقع قبل أسبوع، وطال نحو 533 مليون مستخدم على فيسبوك، من مختلف أنحاء العالم. ومن بين الدول العربية التي طالها تسريب البيانات، 44 مليون مستخدم مصري، 3 ملايين مستخدم أردني، ونحو 4 ملايين مستخدم ليبي، ونحو 1.8 مليون لبناني.
وتشمل البيانات المسربة، أرقام الهواتف والمعرّفات والأسماء الكاملة والمواقع وتواريخ الميلاد والسير الذاتية. وفي بعض الحالات عناوين البريد الإلكتروني. وأصبحت المعلومات متاحة مجانا في منتدى القرصنة، ما يجعلها في متناول أي شخص لديه مهارات بيانات أولية.
من جانبها، علقت “فيسبوك” على الأمر أنه “نحن ملتزمون بالحفاظ على سرية بياناتك المالية غير العامة، وتتضمن هذه المعلومات، معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك أو معلومات طرق الدفع الأخرى”. موضحةً أنه “من الآن فصاعداً، سوف نشير إلى تلك المعلومات اختصاراً باسم المعلومات الشخصية”.
كما لفتت إلى أنها قد تحتاج إلى مشاركة معلوماتك الشخصية في ظل ظروف معينة، بحيث يمكن إمداد المستخدم بأفضل خدمة ممكنة أو الامتثال للطلبات القانونية.
يذكر أن الباحث السيبراني ديف ووكر، أشار إلى أن “مارك زوكربيرغ، وكذلك المؤسس المشارك لشركة فيسبوك، كريس هيوز، وداستن موسكوفيتز”، كانوا من بين المستخدمين الذين تم نسريب بياناتهم الشخصية.