أشارت خبيرة التغذية جيمي ميلير إلى أنّ «الخوخ المجفف غنيّ بالألياف الغذائية التي تمنع الإمساك، والفيتامينات A وC وK، وعناصر معدنية بما فيها الكالسيوم والزنك والماغنيزيوم والبوتاسيوم، الضرورية لعدد كبير من وظائف الجسم. كما أنه مصدر لمضادات الأكسدة التي تمنع الالتهابات».
ووفق خبيرة التغذية ليسلي بونتشين «يساعد الخوخ المجفّف، ليس فقط على التصدّي للإمساك، بل يمنع تطور سرطان القولون لأنه يحتوي على مركّب الأنثوسيانين. وبالإضافة إلى هذا، يحتوي الخوخ المجفف على المنغانيز والنحاس اللذين لهما خصائص مضادة للأكسدة تحمي الخلايا السليمة من التلف».
ويُجمع خبراء التغذية على أنّ الفاكهة المجففة يمكن أن تؤثر سلباً في الرشاقة، لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية. ولكن مع ذلك، بَيّنت مجموعة أبحاث أنّ الألياف الغذائية الموجودة في الخوخ المجفف تساعد على التحكّم في الوزن، كما أنها تخفض الشهية بتأثيرها في هورمون الجوع، وتمنع وصول الكولسترول الضار إلى الدم.
كذلك يتفق الخبراء مع نتائج دراسة تشير إلى فائدة الخوخ المجفف للقلب، وذلك لأنه يحتوي على البوتاسيوم الذي ينظّم مستوى ضغط الدم من خلال تخفيض التوتر والضغط على جدران الشرايين.
ولكن من جانب آخر، يسبب الإفراط في تناول الخوخ المجفف تَكوّن الغازات وانتفاخ البطن والإسهال، وربما ارتفاع مستوى السكّر في الدم. لذلك يُنصَح بتناول حبة أو حبتين منه في اليوم.