16 تشرين الثاني 20 - 13:30
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، إعلان سلطات الإحتلال عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلّة، مُعتبرة أنه "ضربة قاضية لحل الدولتين".
وقالت الخارجية في بيان إن "إعلان سلطات الاحتلال عن مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة، جنوب شرق القدس المحتلة، ضربة قاضية لحل الدولتين"، موضحة أن "البناء الجديد يهدف إلى توسيع المستوطنات في تلك المنطقة،،، ما يؤدي إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني خاصة من جهة جنوب الضفة الغربية المحتلة".
وذكرت الوزارة أن ذلك "يؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لمبدأ حل الدولتين وفرص تنفيذه، وإغلاق الباب أمام فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة".
وقالت الخارجية: "دولة الاحتلال تسابق الزمن في استغلال الفترة الانتقالية المتبقية من إدارة الرئيس الأميركي (المنتهية ولايته)، دونالد ترامب لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية".
وحثت الخارجية، دول العالم "على تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية حيال جرائم الاحتلال المستمرة والمتكررة، والمخالفات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وقالت إنها "ستنقل هذه الجرائم إلى الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن في جلسته المقبلة، وبقية المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة".
وطالب الاتحاد الأوروبي، الأحد، إسرائيل بإلغاء قرارها طرح مناقصة بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس الشرقية.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان: "يتوجب على "الحكومة الإسرائيلية" إظهار رؤية ومسؤولية، بدلا من النشاط الاستيطاني، وعليها التراجع عن القرارات السلبية في مثل هذا الوقت الحرج والحساس".