ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنَّ بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود يماطل في إعادة التفويض والتكليف إلى الرئيس الصهيوني، خشية تحالف الأحزاب الأخرى ضده مع حزب "أزرق أبيض"، وخصوصاً ليبرمان وحزب يهودوت هتوراة. وأوضحت أنَّ نتنياهو جرب يوم الأربعاء محادثات مع الأحزاب السياسية خشية خسارته منصبه رئيساً للحكومة قبل وصوله إلى انتخابات جديدة محتمل إجراؤها، نظراً إلى فشل المفاوضات لتشكيل حكومة. وتنتهي الخميس المقبل المدة التي منحها رئيس الاحتلال رؤوبين ريفلين لنتنياهو لتشكيل حكومة جديدة. ويسعى نتنياهو للوصول إلى انتخابات ثالثة، وهو يحتفظ بمنصب رئيس الحكومة خشية تحالفات ضيقة برئاسة غانتس، حتى لو تم حجب الثقة عن الحكومة الضيقة. وأشارت إلى أنَّ خشية نتنياهو من المخطط الذي يتمثل في أنَّ زعيم تحالف "أبيض أزرق" بني غانتس وأفيغدور ليبرمان قد يشكّلان حكومة أقلية (تضم "أزرق أبيض" و"العمل – غيشر" و"المعسكر الديمقراطي")، سيتم تقديم اقتراح نزع ثقة عنها. وعندها سيؤيد ليبرمان هذا الاقتراح، ويتم التوجه إلى انتخابات ثالثة. وتحدث نتنياهو إلى أصدقائه في الليكود، وعبَّر عن قلقه من أنَّه عندما يتم تمرير كتاب التكليف إلى بيني غانتس، سيكسب 57 عضوًا من أعضاء الكنيست، بما في ذلك الدعم الخارجي من أعضاء الكنيست العرب. وفي هذه الحالة، سوف يحصل غانتس على لقب رئيس الوزراء، ولكن بما أنه لا يتمتَّع بالأغلبية، فلن يتمكَّن من شغل منصب رئيس الوزراء لفترة طويلة. وفي أوَّل تصويت بسحب الثقة، سوف يصوّت ليبرمان مع المعارضة ويسقط الحكومة. وبهذه الطريقة، سيتم إجراء المزيد من الانتخابات، لكن هذه المرة لن يصلها نتنياهو كرئيس للحكومة.