البث المباشر
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp
البحث

العلّامة فضل الله: عاشوراء تدعونا إلى التحرّر من عصبيّاتنا والوقوف بوجه أيِّ ظالم

مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                         التاريخ: 6 محرم 1441هـ

        السيد علي فضل الله                                                    الموافق: 5 أيلول 2019 م

 

في مجلس عاشورائيّ في منطقة النبعة

فضل الله: عاشوراء تدعونا إلى التحرّر من عصبيّاتنا والوقوف بوجه أيِّ ظالم

ألقى العلامة السيد علي فضل الله كلمة في المجلس العاشورائيّ في حسينيّة أسرة التآخي في منطقة النبعة، جاء فيها: "في كلِّ سنة تتجدَّد ذكرى عاشوراء، ونحن لا نريد لها أن تتحوَّل إلى مناسبات نقيمها ونحييها من دون أن تغيّر في أفكارنا ونفوسنا لتملأها بالحق والخير، أو تنعكس في سلوكنا ومواقفنا عدلاً واستقامةً في الحياة".

وقال: "إننا نتحدَّث عن شخصيات عظيمة ضحَّت بكلِّ شيء من أجل الدّين ونهضة هذه الأمة، فكانوا القدوة التي لا بدّ من أن نتمسَّك بالمبادئ التي حملوها، والأهداف الإنسانيَّة التي سعوا إلى تحقيقها، وإن حفظناها أبقينا هذا الدين نقياً وصافياً، وجعلنا هذه الأمة تعيش بعزة وكرامة".

وأضاف سماحته: "هذه المبادئ والأهداف هي وصيَّة الحسين وأهل بيته.. فهل نكون على قدر المسؤوليّة في الحفاظ عليها والالتزام بها؟".

وتابع: "في عاشوراء تصارع خطّان؛ خطّ الحقّ والخير ومصلحة الأمَّة والمبادئ، وخطّ الباطل والمصالح الخاصَّة وحبّ الشهوات. ونحن في كلِّ محطة مسؤولون أن نحدّد مع أيِّ خطٍّ نقف في هذا الصراع؛ هل نحن مع خطّ الحقّ أم خطّ الباطل!".

وأشار سماحته إلى أنَّ الإمام الحسين (ع) جاء ليرفع من شأن هذه الأمَّة ويحفظها ويخفّف من كلّ معاناتها، فهذا هو منطق الرساليين الَّذين يقدمون أنفسهم من أجل الآخرين، لافتاً إلى أنّ إحياء عاشوراء لا يكون بذرف الدموع في المجالس فحسب، بل أن تمتلئ قلوبنا بحرارة القيم التي ضحّى من أجلها الحسين (ع)، لتتجسَّد في حياتنا مواقف تملأ حياة الناس كلّهم بالحبّ والإيثار والحريَّة والكرامة والعزة".

 وقال: "إنّ الحسين (ع) الذي نحبّه، والذي نقتدي به كإمام، يريدنا أن نقف مع الحقّ، حتى لو كان على حسابنا وحساب أبنائنا وعشيرتنا، ويريد منا أن لا ننغلق على عصبياتنا، بل أن ننفتح كما انفتح هو على كلّ الناس، لنكون دعاة وحدة، سواء في الساحة الإسلامية أو في الساحة الوطنية".

وأضاف سماحته: "الحسين (ع) يريد أن نكون الأمة القويّة التي تدافع عن وجودها، وتقف في وجه كلّ محتلّ وظالم، من خلال امتلاكها سلاح الوعي والعلم، وأن تمدّ يدها لمساعدة كل مظلوم، بعيداً عن هُويته وانتمائه، لا كما تفعل الدّول الكبرى التي تستخدم قوتها للتسلّط على الشّعوب ونهب ثرواتها واحتلال بلدانها".

وختم قائلاً: "نريد لهذا البلد أن يكون عزيزاً حراً، بعيداً عن منطق الاستئثار والفساد والمحاصصات، وطناً لجميع أبنائه، لا يتسلَّط عليه أحد، سواء من الخارج أو الداخل"، مشيراً إلى أننا عندما نواجه الكيان الصهيوني الذي يتربَّص بنا شراً، فإننا لا بدّ من أن نواجهه بتحصين مناعتنا الوطنية، وبالحكمة في المواجهة التي تردعه، وتفوّت عليه الفرصة التي تجعله يحقّق ما يرمي إليه من أهداف عدوانيّة".


 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

عربي وإقليمي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حكي مسؤول

برنامج حكي مسؤول - ملف الخصخصة في لبنان مع الباحث السياسيّ والإقتصاديّ غالب أبو مُصلح

27 شباط 19

يسألونك عن الانسان والحياة

برنامج يسألونك عن الانسان والحياة

27 شباط 19

المهم صحتك

المُهم صحتك: اليوم العالمي للصيادلة

26 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة :26 سبتمبر

26 أيلول 18

حكي مسؤول

حكي مسؤول: لبنان مهدد بصحة مواطنيه

25 أيلول 18

صوت حسيني

صوت حسيني: اللطمية.

25 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 25 سبتمبر

25 أيلول 18

صبح ومسا

..صبح ومسا: روح رياضية

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 24 ايلول

24 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 21 ايلول 2018

21 أيلول 18

احيوا امرنا

احيوا امرنا: 19 ايلول

19 أيلول 18

يسألونك عن الانسان والحياة

يسألونك عن الانسان والحياة : 19 ايلول 2018

19 أيلول 18

اخترنا لكم
ما هو رأيك بالموقع الالكتروني الجديد 
76%
ممتاز
16%
جيد
9%
وسط
المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                         التاريخ: 6 محرم 1441هـ

        السيد علي فضل الله                                                    الموافق: 5 أيلول 2019 م

 

في مجلس عاشورائيّ في منطقة النبعة

فضل الله: عاشوراء تدعونا إلى التحرّر من عصبيّاتنا والوقوف بوجه أيِّ ظالم

ألقى العلامة السيد علي فضل الله كلمة في المجلس العاشورائيّ في حسينيّة أسرة التآخي في منطقة النبعة، جاء فيها: "في كلِّ سنة تتجدَّد ذكرى عاشوراء، ونحن لا نريد لها أن تتحوَّل إلى مناسبات نقيمها ونحييها من دون أن تغيّر في أفكارنا ونفوسنا لتملأها بالحق والخير، أو تنعكس في سلوكنا ومواقفنا عدلاً واستقامةً في الحياة".

وقال: "إننا نتحدَّث عن شخصيات عظيمة ضحَّت بكلِّ شيء من أجل الدّين ونهضة هذه الأمة، فكانوا القدوة التي لا بدّ من أن نتمسَّك بالمبادئ التي حملوها، والأهداف الإنسانيَّة التي سعوا إلى تحقيقها، وإن حفظناها أبقينا هذا الدين نقياً وصافياً، وجعلنا هذه الأمة تعيش بعزة وكرامة".

وأضاف سماحته: "هذه المبادئ والأهداف هي وصيَّة الحسين وأهل بيته.. فهل نكون على قدر المسؤوليّة في الحفاظ عليها والالتزام بها؟".

وتابع: "في عاشوراء تصارع خطّان؛ خطّ الحقّ والخير ومصلحة الأمَّة والمبادئ، وخطّ الباطل والمصالح الخاصَّة وحبّ الشهوات. ونحن في كلِّ محطة مسؤولون أن نحدّد مع أيِّ خطٍّ نقف في هذا الصراع؛ هل نحن مع خطّ الحقّ أم خطّ الباطل!".

وأشار سماحته إلى أنَّ الإمام الحسين (ع) جاء ليرفع من شأن هذه الأمَّة ويحفظها ويخفّف من كلّ معاناتها، فهذا هو منطق الرساليين الَّذين يقدمون أنفسهم من أجل الآخرين، لافتاً إلى أنّ إحياء عاشوراء لا يكون بذرف الدموع في المجالس فحسب، بل أن تمتلئ قلوبنا بحرارة القيم التي ضحّى من أجلها الحسين (ع)، لتتجسَّد في حياتنا مواقف تملأ حياة الناس كلّهم بالحبّ والإيثار والحريَّة والكرامة والعزة".

 وقال: "إنّ الحسين (ع) الذي نحبّه، والذي نقتدي به كإمام، يريدنا أن نقف مع الحقّ، حتى لو كان على حسابنا وحساب أبنائنا وعشيرتنا، ويريد منا أن لا ننغلق على عصبياتنا، بل أن ننفتح كما انفتح هو على كلّ الناس، لنكون دعاة وحدة، سواء في الساحة الإسلامية أو في الساحة الوطنية".

وأضاف سماحته: "الحسين (ع) يريد أن نكون الأمة القويّة التي تدافع عن وجودها، وتقف في وجه كلّ محتلّ وظالم، من خلال امتلاكها سلاح الوعي والعلم، وأن تمدّ يدها لمساعدة كل مظلوم، بعيداً عن هُويته وانتمائه، لا كما تفعل الدّول الكبرى التي تستخدم قوتها للتسلّط على الشّعوب ونهب ثرواتها واحتلال بلدانها".

وختم قائلاً: "نريد لهذا البلد أن يكون عزيزاً حراً، بعيداً عن منطق الاستئثار والفساد والمحاصصات، وطناً لجميع أبنائه، لا يتسلَّط عليه أحد، سواء من الخارج أو الداخل"، مشيراً إلى أننا عندما نواجه الكيان الصهيوني الذي يتربَّص بنا شراً، فإننا لا بدّ من أن نواجهه بتحصين مناعتنا الوطنية، وبالحكمة في المواجهة التي تردعه، وتفوّت عليه الفرصة التي تجعله يحقّق ما يرمي إليه من أهداف عدوانيّة".

 
عربي وإقليمي
Print
Radar
البث الأرضي
FM
95.3 - 95.5 - 95.7 MHZ
Radar
البث الفضائي
القمر
نايل سات
التردد
11393
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
جميع الحقوق محفوظة, إذاعة البشائر
أرسل كلمة إشتراك على 70994776
للاشتراك في خدمة whatsapp