تقدمت شركة "#ميتا" المالكة لمنصة التواصل "إنستغرام" بالاعتذار من ال#فلسطينيين، بعد اعتمادها ترجمة آلية تصفهم بـ"الإرهاب". وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، قال مستخدمو التطبيق إن الترجمة التلقائية في التطبيق حوّلت الكلمتين "فلسطيني" بالإنكليزية و"الحمد لله" بالعربية مع العلم الفلسطيني في حساباتهم إلى "الحمد لله، الإرهابيون الفلسطينيون يقاتلون من أجل حريتهم". ونقلت الصحيفة أمس الجمعة عن متحدث باسم "ميتا" قوله: "لقد أصلحنا مشكلة تسبّبت لفترة وجيزة في ظهور ترجمات عربية غير مناسبة في بعض تطبيقاتنا، نعتذر بشدة عن ذلك". وكانت "ميتا" قد اتُهمت بفرض رقابة مشدَّدة على المنشورات الداعمة لفلسطين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة. واستجابةً لـ"توبيخات" من الاتحاد الأوروبي، حذفت "ميتا" أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية، وصفتها بأنها "مزعجة أو غير قانونية" فيما يتعلق بالحرب. التوبيخات الأوروبية طالت كذلك كلًا من منصة "تيك توك" وشركة "ألفابيت" المالكة لمنصة "غوغل" و"يوتيوب".