أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة "تويتر" سرّحت أكثر من 200 موظف، بما في ذلك بعض كبار المديرين التنفيذيين من بينهم رئيس خدمة تفعيل العلامة الزرقاء الذين ارتقوا إلى الرتب بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة، وهي خطوة تأتي بعد أسابيع من قول الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي إنه كان يعمل على تحقيق الاستقرار في المنظمة .
وتبلغ قوة عمل منصة التواصل الاجتماعي الآن أقل من 2000، انخفاضاً من 7500 عندما تولى إيلون ماسك المسؤولية في تشرين الأول/ أكتوبر.
وجاءت عمليات التسريح بعد أسبوع عندما جعلت الشركة من الصعب على موظفي تويتر التواصل مع بعضهم البعض.
وقال 5 موظفين حاليين وسابقين لصحيفة نيويورك تايمز إن خدمة المراسلة الداخلية للشركة، Slack، تم نقلها إلى وضع عدم الاتصال، ما يمنع الموظفين من الدردشة مع بعضهم البعض أو البحث عن بيانات الشركة.
وقال ثلاثة من الأشخاص إن بعض الموظفين اكتشفوا ليلة السبت أنه تم تسجيل خروجهم من حسابات البريد الإلكتروني وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم - وهو أول تلميح إلى بدء تسريح العمال.
تعويض انخفاض الإيرادات
وفي السياق، ذكر موقع "ذي إنفورميشن" الإلكتروني المعني بالتكنولوجيا الأميركية أنّ شركة "تويتر" المملوكة للملياردير إيلون ماسك سرّحت، أمس السبت، عشرات الموظفين في إطار ثامن جولات تخفيض العمالة، منذ أن تولى ماسك رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وأشار الموقع إلى أنّ خفض الوظائف الأخير يستهدف تعويض انخفاض الإيرادات، بعدما تولى ماسك الشركة، وأيضاً خفض عدد العاملين الذي تقلص بالفعل 70% على الأقل ليصل إلى نحو ألفي موظف فقط.
وفي 15 شباط/ فبراير الجاري، أعلن ماسك أنّ شخصاً آخر قد يدير المنصة بحلول نهاية عام 2023، مشجّعاً على مزيد من التواصل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بعدما أبلغ آلاف المستخدمين عن مشاكل في استخدامها.
وقال ماسك في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 إنّ الخدمة تعاني من "انخفاض كبير في الإيرادات"، مع إحجام المعلنين عن الإنفاق وسط مخاوف حيال إدارة المحتوى.