كشفت دراسة طبيّة حديثة نشرت نتائجها في مجلّة BMC Pediatrics وشملت أكثر من 62 ألف طفل تراوحت أعمارهم بين أربع وتسع سنوات أنّ الأطفال الذين يمارسون الرياضة أو يأخذون دروسا في الموسيقى أو يتواصلون مع أصدقائهم بعد المدرسة هم أكثر سعادة وصحّة مقارنة بأولئك الذين يلتصقون بالشاشات الذكيّة.
وفي حديث لبرنامج نهار جديد شرحت المعالجة اللغوية فاطمة خريزات تأثير الشاشات الذكيّة على عمل دماغ الطفل و أكّدت أن الأثار السلبية تطال كل المهارات التطويرية ; الحركية، اللغوية، الإجتماعية والسلوكية.
وقدّمت المعالجة اللغوية نصائح تساعد الأهل في التقليل من وقت استخدام الطفل للشاشات عبر إيجاد بدائل قد يكون التلفاز واحدا منها ولكن بشروط، كما حدّدت لكل فئة عمرية المدّة المسموحة لاستخدام الشاشة وشدّدت على عدم تعريض الطفل منذ ولادته الى عمر السنة والنصف لهذه الوسائل.