رصد التلسكوب الفضائي جيمس ويب للمرة الأولى وجود ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية.
ورغم أن الكوكب المكتشَف عملاق غازي وساخن يستحيل وجود حياة عليه، لكنه يعزز إمكانية إجراء عمليات مراقبة للكواكب الصخرية تهدف إلى معرفة ما إذا كانت تتوافر على أحدها ظروف مناسبة للحياة.
واعتبر عالم الفيزياء الفلكية في هيئة الطاقة الذرية الفرنسية بيار-أوليفييه لاغاج في تصريح لوكالة فرانس برس، الخميس، أن هذا الاكتشاف “يفتح بابا أمام إجراء دراسات مستقبلية عن كواكب فائقة شبيهة بالأرض”.
أما أستاذة الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز ناتالي باتاليا فاعتبرت عبر تويتر أن الاكتشاف مذهل، وكتبت “لدينا حقاً فرصة لاكتشاف الغلاف الجوي للكواكب بحجم الأرض”.
وقد توصل التلسكوب إلى توفير بيانات عن الكوكب من خلال التقاط التباين الضئيل في اللمعان الناتج عن مروره أمام نجمه، ثم أجرى تحليلات للضوء “المرشح” عبر الغلاف الجوي للكوكب، إذ تترك مختلف الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي توقيعات محددة تُمكّن من تحديد تكوينها.