إسوة بالكبار، يعاني الأطفال من آثار جانبية بعد تلقيهم لقاح “كوفيد-19” تستمر بين يوم وثلاثة أيام عادة. ورُصدت هذه التداعيات على نحو أكبر بين الأطفال، باستثناء الألم في موضع الحقن، بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.
في المقابل، لا تظهر على بعض الأطفال أي آثار جانبية.
تعرّف في الإنفوغراف ادناه على ما يحتاج الوالدان لمعرفته حول الآثار الجانبية المحتملة، عقب تلقي أطفالهم لقاح “كوفيد-19”.
قد يعاني الأطفال الأصغر سنًا من آثار جانبية أقل بعد تلقي التطعيم مقارنة مع المراهقين أو الشباب. بالنسبة للأطفال بعمر 4 سنوات وما فوق، تكون الآثار الجانبية أكثر شيوعًا بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح وقد تشمل:
-ألم، وتورّم، واحمرار في الذراع في موضع الحقن
-حرارة
-تعب
الصداع
-تورّم الغدد الليمفاوية
-آلام العضلات أو المفاصل
-قشعريرة
بالنسبة للأطفال بعمر 3 سنوات وما دون، قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:
-النعاس
-تورّم الغدد الليمفاوية
-التهيّج أو البكاء
-ألم، وتورّم، واحمرار في الذراع موضع الحقن
-فقدان الشهية
عمومًا، لا ينصح باستخدام الأسبرين لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
ويعرّض الأسبرين الأطفال لخطر الإصابة بمتلازمة راي، التي يمكن أن تسبب تورمًا في الدماغ والكبد.
يمكن أن يساعد وضع قطعة قماش مبللة وباردة على موضع الحقن على تخفيف شعور عدم الراحة.