جاء في تقرير لصحيفة الغارديان أنّ شركة غوغل أعلنت أنها ستتوقف عن تقديم إجابات على “الأسئلة السخيفة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تحسين خدمة محرك البحث الخاص بها.
وقال رئيس قسم البحث في شركة غوغل : “من الواضح أن هذه ليست الطريقة الأكثر فائدة لعرض هذه النتيجة لقد دربنا أنظمتنا على التحسن في اكتشاف هذه الأنواع من المعلومات الخاطئة، والتي ليست شائعة جدًا، ولكن هناك حالات لا يكون فيها من المفيد إظهار مقتطف مميز. “لقد قللنا من تشغيل المقتطفات المميزة في هذه الحالات بنسبة 40 بالمئة مع هذا التحديث.
المقتطفات، التي تظهر أحيانا كاستجابة مميزة للأسئلة المباشرة التي تطرح على بحث غوغل، لطالما كانت حجر الزاوية في استراتيجية الذكاء الاصطناعي للشركة. تعمل نفس التقنية على تشغيل مكبرات الصوت الذكية والمساعدين الصوتيين، وتتيح لمحرك البحث تلبية طلبات البحث دون أن ينقر الزوار بعيدا عن مواقع الويب الأخرى.
لكن المقتطفات، التي يتم إنشاؤها تلقائيا من محتويات مواقع الويب، كانت أيضا شوكة في خاصرة غوغل لفترة طويلة. في عام 2017، اتُهمت الشركة بنشر “أخبار كاذبة” بعد مقتطف مميز للاستعلام “هل يخطط أوباما لانقلاب؟”، مما أدى إلى قيام مساعدها الصوتي بإخبار المستخدمين بمرح: “ربما يخطط أوباما في الواقع لانقلاب في نهاية ولايته في عام 2016، “بعد أن عثر على المعلومات في مواقع ويب تتحدث عن مؤامرة.
ولهذا اعتمدت غوغل على عدم الإجابة على مثل هذه الأسئلة تفاديا لتقديم معلومات مغلوطة، ما من شأنه أن يمكن الملايين من الاستفادة من الوصول إلى الأخبار الجيدة والصادقة .