مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، تنفتح الأوعية الدموية. هذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يسبب هذا أعراضا خفيفة مثل الطفح الجلدي المثير للحكة أو تورم القدمين لتصبح الأوعية الدموية متسربة.
في الوقت نفسه، يؤدي التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح، والأهم من ذلك، أن التوازن بينهما في الجسم يتغير.
يمكن أن يؤدي هذا، إلى جانب انخفاض ضغط الدم، إلى الإنهاك الحراري.
في إنجلترا، كان هناك 2500 حالة وفاة زائدة في صيف عام 2020 بسبب الطقس الحار، ويتوقع الصليب الأحمر أن الوفيات المرتبطة بالحرارة في بريطانيا يمكن أن تتضاعف ثلاث مرات في غضون 30 عاما.
ويُنصح الناس بشرب كميات كافية من السوائل، وتفقد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، وإبقاء الستائر مغلقة والبقاء بعيدا عن شمس الظهيرة.
وارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بنحو 1.1 درجة مئوية منذ النصف الأخير من القرن الثامن عشر، ويتوقع الخبراء أن درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع ما لم تقم الحكومات بتخفيضات حادة في الانبعاثات.
وقال المسؤولون إن هذه سبعة من أكثر 10 أيام سخونة في بريطانيا منذ عام 2003.