نشر موقع حكومي أميركي وثيقة تنظيمية أعلن فيها عن مشاركة مجموعة "أمازون" في تجربة سريرية على لقاح ضد سرطان الثدي والجلد، بالتعاون مع مركز بحوث في علم الأمراض السرطانية في سياتل بولاية واشنطن الأميركية.
ويعود أول إشعار بشأن هذه التجربة، الّتي كشف عنها موقع "بزنس إنسايدر"، إلى تشرين الأول الفائت.
وتنص الوثيقة على أن البحوث التي تشمل مجموعة من عشرين شخصا، ستنتهي في تشرين الثاني 2023 وسيجريها مركز "فريد هاتشينسون كانسر سنتر".
ويستخدم اللقاح جزيئات معروفة باسم "ببتيدات المستضدات الجديدة"، تقدم علاجا أكثر ملاءمة للحالات الفردية للمصابين بالأمراض السرطانية.
وأوضحت المجموعة لقناة "سي ان بي سي" الأميركية أنها تقدم في إطار هذه الشراكة "خبرتها العلمية" خصوصا على صعيد "التلقين الآلي".
وأوضح ناطق باسم "أمازون" للقناة أن هذا المسار "سيكون طويلا وسيمتد على سنوات عدة"، مضيفا "إذا ما تقدم الأمر أكثر، سنكون منفتحين على العمل مع منظمات أخرى قد تبدي اهتماما لذلك في مجال الصحة وعلوم الحياة".
وبعد انطلاقتها عام 1994 كمكتبة إلكترونية، لم تكف "أمازون" عن توسيع أنشطتها إلى مجالات عدة. كما خاضت المجموعة التي تتخذ مقرا لها في مدينة سياتل، غمار توصيل الأودية بموجب وصفات طبية عبر منصتها "أمازون فارماسي" عام 2020.