أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة، الزيارة التي قام بها وزير الخارجية التركي لكيان الاحتلال الصهيوني ولقائه مسؤولي كيان العدو، وبرنامج زيارته الذي مثل تناقضاً كبيراً مع مواقف الشعب التركي والشعوب العربية والإسلامية.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، في تصريح صحفي الأربعاء، إن “هذه الزيارة التطبيعية جاءت قبل أيام قليلة من مسيرة الأعلام الفاشية ودعوات اقتحام المسجد الأقصى، ما يعني ضمناً عدم معارضة تركيا لهذه المسيرة والاقتحامات العدوانية للمسجد الأقصى، وخذلانها للشعب الفلسطيني الذي يستعد لمواجهة هذه المسيرة”.
وأكد سلمي أن كل أشكال التطبيع مرفوضة ومدانة بشدة، من أي جهة كانت، مشددا على أنه لا مبرر ولا عذر لمن يطبعون مع العدو أو يقيمون أي شكل من أشكال العلاقة معه.