قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي إن الثأر لدم العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي سيكون في المتناول بالتأكيد، مضیفا لا شك في أن الاستكبار العالمي متورط في هذه الجریمة.
وقدّم السيد رئيسي صباح اليوم الاثنين قبيل مغادرة العاصمة طهران إلى مسقط، التعازي والتبريكات باستشهاد العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي.
وقال “لا شك أن الاستكبار العالمي والذين فشلوا في مواجهة المدافعين عن مقدسات اهل البيت (ع)، تورطوا في هذه الجريمة” معتبرا ارتكاب مثل هذه الجرائم مؤشرا على يأسهم وعجز الاعداء امام المدافعین.
ودعا السيد رئيسي المسؤولين الأمنيين بالتركیز والمتابعة الجادة لهذه الجریمة، قائلا إن الثأر لدم حسين صياد خدائي سيكون في المتناول بالتأكيد.
يذكر ان عنصرين ارهابيين يستقلان دراجة نارية اطلقا النار عصر الاحد على احد المدافعين عن مقدسات اهل البيت (ع) العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي قرب شارع “مجاهدي الاسلام” بطهران حين دخوله الى منزله ما ادى الى استشهاده.