أفاد تقرير إعلامي أمريكي بأن أكثر من 400 ألف شخص تلقوا مساعدة طبية بسبب تعرضهم لعنف الشرطة في الولايات المتحدة منذ عام 2015.
ويستند التقرير الذي أعدته قناة “إن بي سي” بالتعاون مع منظمة “مارشال بروجيكت” غير الحكومية، إلى معطيات مراكز محاربة الأمراض والوقاية منها (CDC).
وقال التقرير إن معظم أجهزة الأمن الأمريكية لا تنشر بيانات حول حالات الإصابة الناجمة عن تعامل عناصرها مع المواطنين.
وتشير الدراسة إلى أن نسبة قليلة من عمليات إلقاء القبض تترافق بالقوة، ولكن عندما تستخدم القوة، فإن أكثر من نصف تلك الحالات تؤدي إلى إصابة الموقوفين.
وأورد تقرير “إن بي سي” إحصاءات مدينة سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا، علما بأن سلطات تلك المدينة تنشر الإحصاءات المتعلقة بعمل الشرطة.
وحسب التقرير، فإن نحو 1300 شخص نقلوا إلى العناية المركزة بعد تعامل الشرطة معهم في الفترة بين 2017 و2020 في المدينة، وكانت إصابات 72 شخصا خطيرة، بما فيها كسور العظام وإصابات بالأعضاء الباطنية، وقتل 9 أشخاص جراء إطلاق الشرطة العيارات النارية عليهم.
يذكر أن الولايات المتحدة شهدت موجة من من الاحتجاجات ضد عنف الشرطة العام الماضي بعد مقتل المواطن الأسمر جورج فلويد على أيدي الشرطة في ولاية مينيسوتا، وعدد من الحالات المماثلة في الولايات الأخرى.