اعتقلت شرطة ولاية "أوتار براديش" في الهند 230 شخصاً بتهمة "تنظيم أعمال شغب أو المشاركة فيها"، خلال احتجاجات على تصريحات مسيئة للنبي محمد (ص) من قبل اثنين من ممثلي حزب الشعب الحاكم.
وقال براشانت كومار المتحدث باسم شرطة الولاية للصحفيين اليوم السبت "حتى الآن، تم اعتقال 230 شخصا.. الوضع تحت السيطرة. نتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن العنف"، على حد تعبيره. ووفقا له، فإن أولئك الذين تثبت إدانتهم بارتكاب أعمال شغب سيخضعون لقانون الأمن القومي، الذي ينص على عقوبات صارمة ومصادرة الممتلكات.
وقتل شخصان على الأقل وأصيب عشرة آخرون أمس الجمعة خلال اشتباكات في مدينة رانتشي (ولاية جارخاند). كما عمت مظاهرات في نيودلهي ومراد آباد وبراياغراج وساهارانبور ومدن أخرى.
وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية في كانبور ولكناو وفيروز آباد. وقررت سلطات إقليم اتحاد جامو وكشمير إغلاق الإنترنت في عدد من المدن، وفرض حظر تجول في بعض المناطق.
يأتي ذلك عقب تصريحات أدلى بها المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا نوبورا شارما خلال مناظرة في التلفزيون الوطني الأسبوع الماضي. أثارت كلماتها احتجاجات في الهند والعديد من الدول الإسلامية. تم إيقاف شارما عن العمل، وتم اعتقال عضو جناح الشباب في الحزب، هارشيت سريفاستافا، بسبب تغريدات مسيئة للنبي محمد (ص). ونأت حكومة الهند وحزب بهاراتيا جاناتا بنفسيهما عن هذه التصريحات.