استغرب السيد علي فضل الله في تصريح اليوم أننا "نرى أن هناك من يمثل الشعب اللبناني يسيء إلى بلد الأديان والرسالات السماوية والقيم الأخلاقية والإيمانية من خلال هذا المشروع الذي قدم إلى المجلس النيابي، ويدعو إلى رفع العقوبات عن الشاذين جنسيًا، فبدل أن يدعو المشروع إلى توفير الإجراءات والآليات التي تحتوي هذه الحالة بالمعالجة الصحية والنفسية، فإننا نراه يسعى إلى تعميمها وتوسيعها من خلال تشريعها قانونيًا، بما يهدد القانون الإلهي في استمرار الجنس البشري، الأمر الذي يدعو إلى عدم التساهل إزاء هذه الظاهرة، والتي تعاكس الطبيعة الإنسانية وقانون الزوجية الكوني، أما المعاني الحقيقية للحرية واحترام خيارات فئات محددة، فإنها لا تجيز بأي حال على الاطلاق أن تكون على حساب وجود المجتمع الإنساني وتطوره".
ونوه "بكل الذين رفضوا هذا المشروع، والذين تراجعوا عنه".